وانخفض عدد منصات النفط والغاز الأميركية، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار منصة واحدة إلى 695 منصة حفر في الأسبوع المنتهي في 9 يونيو، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2022.

وأظهر تقرير "بيكرهيوز"، أن عدد منصات التنقيب عن النفط زاد منصة واحدة إلى 556 منصة خلال الأسبوع المنتهي في التاسع من يونيو، وهو أول ارتفاع خلال سبعة أسابيع.

في حين انخفضت حفارات الغاز بواقع اثنين إلى 135، وهو أدنى مستوى لها منذ مارس 2022.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة بايونير ناتشورال ريسورسز، بيث ماكدونالد "تم تقييد إنتاج النفط بسبب ارتفاع تكاليف العمالة والمواد التي قلصت هوامش الربح بسبب مطالب المستثمرين للحد من الإنفاق"، مضيفا "هذا الضغط على الهامش يمنع بالفعل شركات الاستكشاف والإنتاج الأميركية من المضي قدما نحو الأمام على الرغم من تحركات أوبك".

على الرغم من تخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل تحالف أوبك+، فقد تراجعت العقود الآجلة للنفط الأميركي بنحو 12 بالمئة حتى الآن هذا العام بعد أن ارتفعت بنحو 7 بالمئة في عام 2022.

في غضون ذلك، تراجعت العقود الآجلة للغاز الأميركي بنحو 49 بالمئة حتى الآن هذا العام بعد ارتفاعها بنحو 20 بالمئة العام الماضي.

وقال محللون في بنك غولدمان ساكس في مذكرة هذا الأسبوع "الانخفاض الحاد الأخير في عدد الحفارات يتوافق مع توقعاتنا بأن المنتجين سيواصلون الاستجابة لأسعار الغاز المنخفضة بخفض الاستثمار".

على الرغم من بعض الخطط لخفض عدد الحفارات، لا يزال إنتاج الخام الأميركي في طريقه للارتفاع من 11.9 مليون برميل يوميًا في عام 2022 إلى 12.6 مليون برميل يوميًا في عام 2023 و12.8 مليون برميل يوميًا في عام 2024، وفقًا لتوقعات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية. ويقارن ذلك مع رقم قياسي بلغ 12.3 مليون برميل يوميًا في عام 2019.

في غضون ذلك، كان إنتاج الغاز في الولايات المتحدة في طريقه للارتفاع من مستوى قياسي بلغ 98.13 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2022 إلى 102.74 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2023 و 103.04 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2024، وفقًا لتقديرات إدارة معلومات الطاقة.