وقعت شركة "أدنوك للحفر"، اتفاقية لشراء ست حفارات برية جديدة تعمل بالطاقة الهجينة بقيمة 275.4 مليون درهم (75 مليون دولار).

وسيتم بناء الحفارات الجديدة بواسطة شركة "HONGHUA GOLDEN COAST"، وستدخل الخدمة تدريجياً ضمن أسطول الشركة التشغيلي انطلاقاً من الربع الثاني من عام 2024، وستظهر مساهمتها جزئياً في زيادة الإيرادات والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء خلال عام 2024، وبشكل كامل في عام 2025 ضمن أسطول الشركة.

وبتوقيع "أدنوك للحفر" هذه الاتفاقية يصل عدد الحفارات التي اشترتها منذ بداية هذا العام إلى 16 حفارة برية جديدة تعمل بالطاقة الهجينة، وذلك عقب إعلانها خلال شهر مارس الماضي عن اتفاقية لشراء 10 حفارات جديدة تعمل بالطاقة الهجينة.

ويأتي شراء هذه الحفارات الجديدة ضمن توجيهات الشركة على المدى المتوسط والهادفة إلى رفع أسطول الحفارات المملوكة للشركة إلى 142 حفارة بنهاية عام 2024.

وبهذه المناسبة، قال عبدالرحمن الصيعري الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: "يأتي شراء هذه الحفارات الجديدة تماشياً مع برنامج الشركة الطموح لتوسعة أسطولها لضمان تحقيق خططها للنمو ودعم التزامها بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري".

أخبار ذات صلة

716 مليون دولار إيرادات "أدنوك للحفر" في الربع الأول
أدنوك للحفر تحصل على عقد خدمات متكاملة بـ 412 مليون دولار
مذكرة تفاهم بين أدنوك للحفر ومصدر لاستغلال الطاقة الحرارية
"أدنوك للحفر" تشتري 10 حفارات برية بـ252 مليون دولار

وأضاف: "تمثل الحفارات 16 التي تعمل بالطاقة الهجينة التي اتفقت "أدنوك للحفر" على بنائها منذ بداية هذا العام عنصراً محورياً في استراتيجية الشركة للحد من الانبعاثات والتزامها بدعم جهود "أدنوك" لتحقيق هدفها بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25 بالمئة بحلول عام 2030، ودعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".

وتعتمد الحفارات الجديدة على بطاريات عالية السعة ومحركات مُؤَتمَتَة بالإضافة إلى مولدات الدِّيزل التقليدية.

ويقوم نظام تكنولوجيا الطاقة الهجينة بتخزين الكهرباء في البطاريات لاستخدامها عندما تكون هناك حاجة إلى توليد طاقة مستمرة أو لتوفير طاقة إضافية بصورة فورية عند زيادة الطلب، مما يساهم في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري المترتبة عن كل منصة حفر بِنسبة تصل إلى 15 بالمئة.

وفضلا عن هذا، فقد تم تجهيز الحفارات الجديدة ليتم توصيلها بالشبكة الكهربائية بأقل التعديلات، وذلك اعتماداً على موقع الحفارة وتوفر الشبكة الكهربائية وإمكانية استخدامها مما سيُسهم في خفض الانبعاثات.