ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن الاضطرابات في القطاع المصرفي.

وعاد الخوف ليستحوذ على الأسواق المالية، في جلسة الجمعة، ولا سيما في أوروبا حيث استمر القطاع المصرفي في التراجع على الرغم من تصريحات السياسيين الذين حاولوا طمأنة المستثمرين بشأن استقرار النظام المالي. وتراجع القطاع المصرفي في مؤشر Stoxx Europe 600 الأوسع نطاقاً بنسبة 3.53 بالمئة بعد زيادة حادة في تكلفة التأمين ضد مخاطر التخلف عن السداد (CDS) والتي أثارت مخاوف بشأن مرونة البنوك الأوروبية، وفي مقدمتها دويتشه بنك.

وقال توني سيكامور محل الأسواق في شركة آي.جي إن ارتفاع أسعار النفط كان بمثابة انتعاش مريح وجزء من تصحيح بعد انخفاض بنسبة 16 بالمئة في الأسبوعين الماضيين.

أخبار ذات صلة

ليبيا تتعاقد مع هانيويل الأميركية لإنشاء مصفاة نفط
تراجع أرباح سينوبك الصينية في 2022 بسبب قيود كورونا
هبوط حاد لأسعار النفط بعد افتتاح أسواق أوروبا.. ما الأسباب؟
روسيا ستخفض إنتاج النفط إلى 9.7 مليون برميل يوميا حتى يونيو

وانتعشت الأسعار أيضا بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه سينشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء المجاورة مما أدى إلى تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في أوروبا بشأن أوكرانيا.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن موسكو تقترب جدا من تحقيق هدفها بخفض إنتاج الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا إلى حوالي 9.5 مليون برميل يوميا.

وأظهرت بيانات من مصادر بالصناعة وحسابات لرويترز يوم الجمعة أن روسيا تعتزم خفض تشغيل المصافي في أبريل مما يسمح لها بالحفاظ على صادرات النفط الخام مع الإلتزام بخفض الإنتاج المعلن سابقا.

وبالنظر إلى النفط الخام، فإن صادرات المنتجات النفطية الروسية هي الأكثر تضررا حتى الآن من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة مع وجود أطنان من الديزل على متن السفن بانتظار المشترين.

تحرك الأسعار

زادت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 75.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 0546 بتوقيت غرينتش. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69.89 دولار للبرميل بارتفاع 64 سنتا أو 0.9 بالمئة.

وارتفع برنت 2.8 بالمئة الأسبوع الماضي، في حين زاد خام غرب تكساس 3.8 بالمئة بعد أن هدأت اضطرابات القطاع المصرفي.