اقترب الاتحاد الأوروبي من إنهاء نزاع تجاري مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، بعد أشهر من الجدل حول مليارات الدولارات من الحوافز الأميركية الأولى ضمن خططه الخاصة بالتكنولوجيا النظيفة، وقال الاتحاد إنه سيكثف جهودا مماثلة محملة بالدعم في الداخل.

وأخبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي أنه في إطار محاولتها لإنتاج ما لا يقل عن 40 بالمئة من التكنولوجيا النظيفة المطلوبة بحلول عام 2030 في دول الاتحاد، فإن ذلك سيسمح بإعفاءات ضريبية واستخدام مرن لأموال الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى تبسيط وتسريع الموافقات الصناعية.

وتحدثت عن "تناسق مذهل" بين جهود الولايات المتحدة وخطط الصفقة الخضراء الأوروبية.

وقالت فون دير لاين: "كلاهما يمثل استراتيجية مناخية واستراتيجية للاستثمار والنمو".

وجاءت تعليقات فون دير لاين المتفائلة عشية قيام المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، بتقديم خطط لقانون "صافي الانبعاثات الصفري في مجال الصناعة"، والذي يسعى إلى تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي المفرط على الصين فيما يتعلق بمواد تقنية جديدة مثل إمدادات مواد نادرة والليثيوم.

أخبار ذات صلة

مسؤول أوروبي: لا يوجد "خطر كبير" على مصارفنا من أزمة "SVB"
اتفاق أوروبي لخفض استهلاك الطاقة 11.7% بحلول 2030

ونظرا لامتلاك الاتحاد الأوروبي لمثل هذه المعادن أيضا، فإن الخطة تدعو إلى زيادة الانتاج إلى 40 بالمئة على الأقل من الاستهلاك، والتأكد من تحسين إعادة التدوير.

ويحتاج الاتحاد الأوروبي لجهد كبير من أجل المضي قدما لمواكبة المستقبل الذي ستصبح فيه التقنيات الخضراء معيارا استراتيجيا للاستقلال الاقتصادي في عالم يشهد تحالفات وتطورات سريعة التغير.

زاد ذلك من أهمية توصل الاتحاد الأوروبي وواشنطن إلى هدنة بشأن الخلاف التجاري بينهما منذ الصيف الماضي عندما مرر بايدن مشروع قانون للطاقة النظيفة بقيمة 375 مليار دولار.

وقالت فون دير لاين للنواب: "بعبارة أخرى، أكبر اقتصادين وأكثرهما تقدما في العالم يتحركان الآن في نفس الاتجاه".