دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، إلى اجتماع أمني عقب هجوم المنيا، حيث قتل ما لا يقل عن 28 شخصا، في هجوم لمسلحين على حافلة تنقل أقباطا.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) أن السيسي دعا لاجتماع أمني مصغر لبحث تداعيات الهجوم الذي وقع بمحافظة المنيا (على بعد 220 كيلومترا جنوب القاهرة).
ونقلت وكالة الشرق الأوسط، عن المكتب الإعلامي للرئيس، أن السيسي "يتابع عن كثب الموقف الأمني بالبلاد، كما وجه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين".
وفي نفس السياق أمر النائب العام نبيل صادق بفتح تحقيق عاجل بشأن الهجوم.
وكانت وزارة الداخلية ذكرت، في بيان، على صفحتها بفيسوك، أن الهجوم نفذه مسلحون مجهولون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي.
وأكدت وزارة الصحة أن عدد القتلى 28، والجرحى 24.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم الدامي.
وكان 45 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين للأقباط الأرثوذكس في مدينتي الإسكندرية وطنطا في أبريل، في أحد السعف، وأعلن حينها فرض حال الطوارئ لمدة 3 أشهر.
وفي ديسمبر أودى تفجير انتحاري استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة بحياة 29 شخصا.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة، وأعلن أنه يستهدف المسيحيين المصريين.