تجري اشتباكات بجميع أنواع الأسلحة ما بين ميليشيات تابعة لما يسمى بـ"حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"الجماعة الليبية المقاتلة"، وأخرى تابعة للمجلس الرئاسي بمحيط فندق ريكسوس المتواجد به مجلس الدولة و المجلس الرئاسي بحي دمشق في طرابلس.
وأطلقت ميليشيات "فجر ليبيا" (سابقاً) التابعة للجماعة الليبية لمقاتلة، عملية للسيطرة على المقار الحكومية ومرافق العاصمة طرابلس تحت اسم " فخر ليبيا " بقيادة " صلاح بادي" من مصراتة .
وأكدت بعض المصادر العسكرية الليبية، أن ما يحدث في طرابلس كان متوقعاً، فالاعتماد على الميليشيات المسلحة في تأمين مقار الحكومة كان ينذر بنتائج كارثية.
وأشار محللون إلى اختفاء "الجيش" التابع للمجلس الرئاسي، والذي عقد اجتماعه الأخير في مدينة أزوارة قبل عدة أيام، مؤكدين أن الحاكم الفعلي في طرابلس هم قادة الميليشيات وليس المجلس الرئاسي.