سيكون "الكبار" الصربي نوفاك جوكوفيتش والبريطاني آندي موراي والإسباني رافائيل نادال والأميركية سيرينا وليامز من المتواجدين في مسابقة التنس خلال أولمبياد ريو 2016، لكن هناك تساؤلات متزايدة بشأن مكانة هذه اللعبة في الدورة التي تقام كل أربعة أعوام.
فقد اعتبر اللاعب اللاتفي إرنست غولبيش المشاركة في الألعاب الأولمبية "جولة سياحية"، معربا عن امتعاضه من غياب الجوائز المالية والنقاط الخاصة بالتصنيف العالمي.
وهناك لاعبون أخرون قرروا الغياب إما بسبب الإصابة أو التخوف من فيروس زيكا، آخرهم السويسري الأسطوري روجر فيدرر، صاحب 17 لقبا في بطولات الغراند سلام.
وجاء انسحاب فيدرر (34 عاما) من الألعاب الأولمبية نتيجة انتهاء موسمه بسبب عدم تعافيه من إصابة في ركبته.
ولن يكون فيدرر السويسري الوحيد الذي سيشاهد الألعاب عبر شاشات التلفزيون بل انضم إليه مواطنه ستانيسلاس فافرينكا المصنف رابعا عالميا.
واتخذ بطل أستراليا المفتوحة لعام 2014 ورولان غاروس لعام 2015 قرار انسحابه بسبب إصابة في ظهره.
وتعيد ألعاب ريو 2016 إلى الأذهان العلاقة "الفاترة" بين التنس والألعاب الأولمبية، إذ غابت هذه اللعبة عن الحدث العالمي من 1924 حتى 1988 في ظل الخلاف حول مشاركة اللاعبين واللاعبات المحترفات.
وهذه المرة ستفتقد مسابقة الرجال العديد من اللاعبين المصنفين في نادي العشرين الأوائل هم، إلى جانب فيدرر وفافرينكا، الكندي ميلوش راونيتش والتشيكي توماس بيرديتش والهولندي دومينيك تييم والفرنسي ريشار غاسكيه والأميركي جون إيسنر والإسباني فيليسيانو لوبيز والأسترالي نيك كيريوس، سواء للإصابة، أو التخوف من فيروس زيكا.
سيرينا وشارابوفا
وعند السيدات، ستكون الروسية ماريا شارابوفا، وصيفة سيرينا وليامز في أولمبياد لندن 2012، من أبرز الغائبات لكن السبب يعود إلى إيقافها لمدة عامين بسبب تناولها مادة محظورة.
والتحقت الشابة السويسرية بيليندا بنسيتش بقطار المنسحبين لأنها تبحث عن الراحة قبل خوض غمار بطولة أميركا المفتوحة.
وانضمت بنسيتش إلى البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا التي تغيب بداعي حملها، إضافة إلى التشيكية كارولينا بليسكوفا والرومانية سيمونا هاليب، وأخيرا وصيفة استراليا المفتوحة السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا، التي أعلنت انسحابها، الاثنين، بسبب إصابة في ربلة الساق.