وفرت ملاعب جديدة مُعشبة لكرة القدم في قطاع غزة الفقير للشباب والفتيان وسيلة مفيدة لتمضية أوقات فراغهم، وهي كثيرة مع ارتفاع معدلات البطالة في القطاع.
وهناك 25 ملعبا جديدا في قطاع غزة أنشأها رجال أعمال محليين، كما يستثمر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في عشرين ملعبا إضافيا.
وينسق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مدينة غزة مع الفيفا بشأن مشروع يتكلف مليون دولار لإعادة بناء ملاعب كرة القدم، التي دُمرت أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة في 2014.
وتقدر الأمم المتحدة أن 80 في المئة من سكان قطاع غزة يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو ثلاثة وأربعين في المئة يعانون البطالة من إجمالي عدد السكان الذي يقدر بنحو مليوني نسمة.
ويقول لاعب كرة القدم الفلسطيني ياسر أبو ستة: "رغم الحصار ورغم التضييق فإن الشباب يتجهون إلى هذه الملاعب المُعشبة" التي تم تأسيسها بعد الحرب عام 2014.
ويؤكد حسن أبو دان، مدير ملعب كرة قدم إنه تم تأسيس ملعبه حسب المقاييس الرياضية العالمية"، مضيفا أن إنشاء الملعب يتطلب ترخيصا ووقتا لتوفير الحماية له.
وأشار رئيس بلدية دير البلح سعيد نصار إلى أن هذه الملاعب جاءت لخدمة شباب المدينة، والشباب الآخرين لقضاء أوقات فراغهم، بعدما أصبحت المحلات الترفيهية الموجودة محدودة.