لقي ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 9 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في مدينة بيدوا جنوب غربي الصومال، وفقاً لما ذكره شهود عيان. وفي الأثناء، حذرت أميركا رعاياها من السفر إلى أرض الصومال.
قال شهود عيان إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة استهدفت قافلة للقوات الإثيوبية في سوق بمدينة بيدوا القريبة من الحدود الإثيوبية.
يشار إلى أن انتحارياً كان قد فجر نفسه في أواخر يناير الماضي قرب مقر رئيس الوزراء الصومالي الذي يقع داخل مجمع يضم أيضا قصر الرئاسة، بالعاصمة مقديشو.
وتبنت حركة الشباب مسؤولية الهجوم الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، منهم جنود، كما أكد مسؤولون صوماليون، وشاهد عيان.
وكان رئيس الوزراء "في مكتبه (في فيلا صوماليا) لحظة وقوع الهجوم، لكنه لم يصب"، حسب ما قال مسؤول في المكتب طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة.
تحذير الأميركيين من السفر إلى أرض الصومال
في العاصمة الكينية نيروبي، حذرت السفارة الأميركية مواطنيها والمواطنين الغربيين من السفر إلى أرض الصومال، وذلك بعد حصول معلومات تبدي خطراً في هذا الإقليم الذي أعلن انفصاله عن الصومال من جانب واحد.
يأتي هذا التحذير بعد أسبوعين من تحذير بريطانيا رعاياها والدول الأوربية الأخرى من السفر إلى أرض الصومال.
وذكر بيان نشرته السفارة الأميركية في بريطانيا والقائمة بأعمال السفارة الأميركية في الصومال أن هناك خطراً على الرعايا الغربيين في هذه المنطقة حسب معلومات وردت، لذا تنصح السفارة رعاياها بعدم السفر إلى هذه المنطقة، وطلبت من الذين يعيشون حاليا في المنطقة توخي الحيطة والحذر.