صديقان يحلمان بالهروب من واقع مرير يلاحقهما في شوارع كابل.. قصة فيلم أفغاني نجح في شق طريقه نحو العالمية بعد أن ترشح لجائزة أوسكار.
واستخدم المخرج الأميركي سام فرنش رياضة البوزكاشي، التي تعتبر رمزا من رموز أفغانستان التراثية، لإبراز التاريخ الثقافي لبلد طغت عليه الحروب على مدى عقود.
أما بطل الفيلم، الشاب الأفغاني فواد محمدي، فلا يبتعد واقعه عن دوره في الفيلم، إذ كان بائعا جوالا عندما لفت انتباه المخرج الذي اختاره للعب دور البطولة.
يشار إلى أن الفيلم حاز على تبرعات من مغتربين أفغان بعد ترشيحه للأوسكار، ما ساهم في إدخال محمدي مدرسة خاصة ومساعدته على تحقيق حلمه في أن يصبح طيارا.
ويسعى محمدي إلى السفر من كابل إلى هوليوود لتسلم ما قد يصبح أول جائزة أوسكار لفيلم أفغاني.