وجهت شخصيات جزائرية معروفة رسالة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مطالبة بلقائه للتباحث معه بشأن "تدهور الحق العام" في البلاد.
وبين الموقعين على الرسالة المناضلة الشهيرة ضد الاستعمار الفرنسي زهرة ظريف بطاط، و3 وزراء سابقين بينهم خليدة تومي التي بقيت في الحكومة من 2002 حتى 2014، والكاتب رشيد بوجدرة.
وقال الموقعون على الرسالة: "يخيل إلينا أن من واجبنا الوطني كجزائريين أن نلفت انتباهكم إلى تدهور الحق العام في بلدنا"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واعتبر الموقعون أن "أبرز ملامح التدهور هي التخلي عن السيادة الوطنية، وأن أكبر مثال على ذلك تخلي الدولة عن حقها في الشفعة وانحلال مؤسسات الدولة واستبدال التسيير المؤسساتي الشرعي بتسيير مواز معتم غير قانوني وغير شرعي وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي".
يذكر أنه أعيد انتخاب بوتفليقة (78 عاما) العام الماضي لولاية رابعة من خمس سنوات، بعد أن أصيب في 2013 بجلطة دماغية لا يزال من جرائها يتنقل على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة.