قتل وأصيب العشرات، الأربعاء، في احتدام المعارك بين الجيش الوطني اليمني، مدعوما بقوات المقاومة، وميليشيات الحوثي وصالح على جبهات عدة في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأسفرت المواجهات عن مقتل 25 متمردا وإصابة 30 آخرين بجروح، حسب المصادر المحلية التي كشفت أيضا عن سقوط 8 قتلى و18 جريحا في صفوف القوات الشرعية والمقاومة.
واحتدمت الاشتباكات في مناطق متفرقة من تعز، حيث صدت المقاومة والجيش الوطني هجوما للميليشيات المتمردة، الموالية لإيران، على حي الدعوة قرب القصر الجمهوري، وفق المصادر.
واندلعت مواجهات في ثعبات والجحملية شرقي مدينة تعز، عاصمة المحافظة، في حين شن أتباع صالح وميليشيات الحوثي هجوما على معسكر اللواء 17 في منطقة ذباب الساحلية.
وأغارات طائرات التحالف العربي على مواقع المتمردين في التلال المحيطة بجبل العمري، بالتزامن مع خوض القوات الموالية للشرعية مواجهات ضارية مع الميليشيات التي تكبدت خسائر جسيمة.
وقالت المصادر المحلية لـ"سكاي نيوز عربية" إن 5 متمردين قتلوا وأصيب آخرون في هجوم مباغت شنته القوات الموالية للشرعية على مواقع الميليشيات المتمردة في منطقة مقبنة، غربي تعز.
ومع تقدم القوات الحكومية التي تلقت أسلحة نوعية من التحالف العربي، شن المتمردون مجددا قصفا عشوائيا على الأحياء السكنية في المنطقة الشرقية من تعز، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وأرسل التحالف الذي تقوده السعودية تعزيزات إلى تعز، لدعم القوات الشرعية في معركتها لتحرير المدينة التي تخضع لحصار وقصف عشوائي من الميليشيات المتمردة منذ أكثر من شهرين.
وكان الجيش الوطني والمقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي قد سيطرت، في وقت سابق الأربعاء، على مواقع استراتيجية في تعز غداة تكبد الميليشيات المتمردة خسائر ميدانية وبشرية.