كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن عددا من رجال الشرطة البريطانية سرقوا هويات أطفال موتى ليستخدموها في استصدار جوازات سفر مزورة دون اطلاع ذوي الأطفال على ذلك.
وبحسب الصحيفة فإن شرطة سكوتلانديارد دأبت على هذه الممارسة منذ أكثر من ثلاثة عقود بهدف اختراق الحركات الاحتجاجية والتسلل إلى صفوفها وقد حمل بعض الضباط هذه الهوية المزورة على مدى عشر سنوات.
وقد انتقد نواب برلمانيون هذه الممارسة ووصفوها بأنها ممارسة شنيعة تسبب صدمة كبيرة لذوي الأطفال.
من جانبه قال متحدث باسم سكوتلانديارد إن تحقيقا رسميا يتم حاليا بإشراف رئيس هيئة المعايير المهنية في الإدارة.