شارك حشد من الفلسطينيين، السبت، في جنازة سعد دوابشة، والد الرضيع الفلسطيني الذي قتل إثر إحراق مجموعة من المستوطنين منزل الأسرة في قرية دوما بالضفة الغربية.
وتوفي سعد دوابشة اليوم متأثرا بالحروق التي أصيب بها قبل نحو أسبوع، في الهجوم عينه الذي أسفر عن وفاة طفله البالغ من العمر 18 شهرا وإصابة زوجته وابنه الثاني.
وفتح رحيل الوالد الجرح في الشارع الفلسطيني الذي نجم عن وفاة الرضيع، وأثار موجة جديدة من الغضب وسط تصاعد الدعوات للمجتمع الدولي لمحاسبة الحكومة الإسرائيلية.
ويتهم النشطاء الحكومة بعدم محاسبة المستوطنين الذين يرتكبون جرائم بحق الفلسطينيين، الأمر الذي يشجع هؤلاء على تصعيد هجماتهم على المناطق المحيطة بالمستوطنات الإسرائيلية.