أعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن مقتل نائب صومالي مع حارسيه السبت في مقديشو، بعد ساعات على تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما أكد فيها أن الحركة قد "ضعفت".
وكان النائب عبد الله حسين محمد، مارا في أحد أحياء جنوب العاصمة الصومالية عندما نصب له مهاجموه كمينا وقتلوه مع حارسيه وسائقه، ثم لاذوا بالفرار.
وندد الموفد الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي الأحد بهذه الجريمة، واصفا إياها بأنها "عمل مشين".
من جانبها، أعلنت حركة الشباب المنضوية في إطار تنظيم القاعدة مسؤوليتها، قائلة إنها "ستواصل استهداف" النواب.
وأعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن "استيائه" من هذا الهجوم الذي وقع بعد أشهر على اغتيال نائب في منطقة بونتلاند للحكم الذاتي في شمال الصومال.
وجاءت عملية الاغتيال في الوقت الذي أشاد فيه أوباما بعمل قوة "أميسوم"، بينما أقر بأن حركة الشباب ما زالت تشكل تهديدا، مؤكدا أن "نفوذها" في الصومال قد تقلص وشبكاتها في شرق إفريقيا قد "ضعفت".