استمرت ميليشيات الحوثي وصالح، الاثنين، في استهداف المدنيين في اليمن، وسط تصدي القوات الحكومية للمتمردين تحت غطاء جوي من التحالف العربي.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن سيدة حامل قتلت وأصيب آخرون من أسرتها بجروح في قصف للميليشيات المتمردة على منزل قرب مصفات عدن.
كما قصفت ميليشيات علي عبد الله صالح والحوثي بصواريخ الكاتيوشا عدة أحياء سكنية في المنصورة والتقنية في عدن، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة "خيبة أمل" كبيرة حيال انهيار الهدنة الإنسانية إثر استمرار الحوثيين وحلفائهم في القتال ضاربين بعرض الحائط وقف إطلاق النار.
وردت القوات الموالية للشرعية مدعومة بالمقاومة الشعبية على الميليشيات المتمردة، حيث هاجمت موقعا للمتمردين في مدينة الحديدة موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي تعز، قتل 20 متمردا وأصيب 88 آخرون في مواجهات مع المقاومة الشعبية في مناطق متفرقة من المدينة التي تعرضت لقصف عشوائي شنته قوات صالح والحوثي.
واندلعت المعارك في محيط السجن المركزي، بالتزامن مع اشتباكات في شارع الستين والخمسين، بالإضافة لأحياء الحصب والمرور والباشا والجمهوري.
وأشارت مصادر إلى أن الصليب الأحمر انتشل عشرات الجثث لعناصر من المتمردين سقطوا في مواجهات في شارع الستين الأحد، التي انتهت بسيطرة "المقاومة" على معظم المنطقة.
وقال شهود إن ثلاثة مدنين قتلوا في حي الثورة برصاص قناصة حوثيين، في حين أصيب 8 آخرون من جراء القصف العشوائي للحوثين وقوات صالح عل الأحياء السكنية.
وبالتزامن مع المواجهات الميدانية، شنت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع المتمردين في حزيز جنوبي صنعاء ومعسكر عمد في منطقة سنحان، مسقط رأس صالح.
ودمرت غارات أخرى للتحالف، الذي تقوده السعودية، عربة صواريخ كاتيوشا للمتمردين في منطقة التواهي بعدن، في حين استهدفت الطائرات الحربية تجمعاتهم جنوبي مأرب.