أحبطت القوات المسلحة المصرية، الأربعاء، تنفيذ مخطط يسمى "كسر الحصون"، استهدف تنظيم "أنصار بيت المقدس" من خلاله السيطرة على مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وفقما أفادت مصادر عسكرية.
وكشفت المصادر "لسكاي نيوز عربية" أن التنظيم الذي غير اسمه إلى "ولاية سيناء" وأعلن مبايعته لـ"تنظيم الدولة"، خطط للاستيلاء على مدينة الشيخ زويد بعد تدمير مقراتها الأمنية، بما فيها الأكمنة العسكرية وقسم شرطة المدينة، ومعسكر "الزهور" للقوات المسلحة، تمهيدا لإعلان ما يسمى بـ"إمارة إسلامية".
وارتكز المخطط على تجميع أكبر عدد ممكن من عناصر التنظيم، بالاستعانة بعناصر أجنبية، وتوفير الدعم اللوجيستي من سلاح ثقيل ومتفجرات، وتقسيم العناصر إلى خلايا ومجموعات، تهاجم في توقيت واحد جميع الأكمنة العسكرية وقسم الشرطة.
كما تم تفخيخ المنطقة المحيطة بمعسكر "الزهور"، لمنع خروج الآليات العسكرية لدعم أي كمين تتم مهاجمته.
وهاجم مسلحو التنظيم كمين أبو رفاعي وكمين سدرة أبو حجاج جنوبي الشيخ زويد، باستخدام سيارتين مفخختين، حيث فجرت القوات المصرية الأولى بكمين أبو رفاعي، فيما انفجرت الثانية.
وقتل في الهجوم الأول 20 من العناصر الإرهابية بينهم أجانب، فيما فر آخرون إلى ناحية قسم شرطة الشيخ زويد، قبل أن يحاصروه ويزرعوا الألغام حوله.
وتصدت القوات المصرية للمسلحين، كما استعانت بطائرتي آباتشي، مما أدى إلى فرار عدد من المهاجمين، فيما قتل أكثر من 100 حتى فجر الخميس.
وفي أعقاب الهجمات رفعت القوات المسلحة حالة الطوارئ بسيناء إلى الدرجة "ج".