باتت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المغربية مرتعا لإنتاج نبتة القنب الهندي، التي يستخرج منها الحشيش المغربي المخدر، بعدما كانت مخصصة لزراعة الخضروات والفواكه.
ويتمسك الشباب، الذين قضوا سنوات طويلة وهم يزرعون هذه الأراضي، ويقبلون بما تجود به، بالحق في زراعة الحشيش، رغم المنع القانوني.
لكنهم وفي نفس الوقت يخشون من النقاش الدائر حاليا في أوساط البرلمان المغربي الذي يهدف إلى تقنين زراعة نبتة القنب الهندي، ويرون أن هذا سيضر بشكل كبير بمداخيلهم، بسبب ما ستشهده من إقبال كبير على زراعتها بعد التقنين.
فيما يرى آخرون أن عملية التقنين، يجب أن يصاحبها مسار بحث علمي، لمعرفة الكيفية الأمثل لمكافحة انتشار هذه النبتة والاستفادة من فوائدها.
وتؤكد جمعيات حقوقية أن أكثر من 35 ألف شخص، يتعرضون لملاحقات وتحقيقات من قبل السلطات الأمنية، بتهم تتعلق بزراعة الحشيش في الشمال المغربي.