أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الأحد، أن عسكريا كان أصيب إصابة بالغة حين أطلق رقيب في الجيش التونسي النار على رفاقه، الاثنين الماضي، في ثكنة بالعاصمة التونسية، توفي متأثرا بجروحه لترتفع حصيلة الحادثة إلى ثمانية قتلى.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، بلحسن الوسلاتي، أن العسكري الذي كان في حالة حرجة توفي فجر الجمعة.
وكان رقيب في الجيش قالت السلطات إنه يعاني مشاكل "أسرية ونفسية" هاجم، الاثنين، زميلا له بالسلاح الأبيض، وانتزع منه سلاحه ثم أطلق النار على العسكريين أثناء تأديتهم تحية العلم، وذلك قبل أن يقتل المهاجم.
وقتل سبعة عسكريين على الفور، وأصيب عشرة آخرون بجروح بينهم العسكري الذي توفي متأثرا بجروحه.
واستبعدت وزارة الدفاع أن يكون العمل من طبيعة إرهابية، مشيرة إلى أن المعتدي كان "ممنوعا من حمل السلاح" ونقل إلى "وظيفة غير حساسة"، متحدثة عن "عمل معزول".