اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، أن لقبائل ليبيا دورا مهما في دعوة الشباب لترك السلاح، وتحقيق الاستقرار في هذا البلد.
وأضاف شكري خلال مؤتمر القبائل الليبية في القاهرة، موجها كلامه للوفود المشاركة: "أمامكم فرصة لوضع لبنات الاستقرار والوئام في ليبيا، بما يمثل البنية الصحية لأبنائكم وأحفادكم للتمتع بحياة كريمة".
وشدد وزير الخارجية المصري، أن القاهرة "لن تتوانى عن دعم أشقائها الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان وتحقيق المصلحة فيما بين البلدين".
ومن جهة أخرى، قال ممثل القبائل الليبية في المؤتمر مسعود عمر، إن هناك تكاملا بين مصر وليبيا "حكومة وشعبا"، مشيرا إلى أهمية دعم الجيش الليبي ورفع حظر التسليح عنه.
وطلب عمر من مصر "استخدام نفوذها الدولي لمساعدة ليبيا".
كما أكد منسق مؤتمر القبائل الليبية في القاهرة عادل الفايدي، إن مصر "لعبت دورا كبيرا لمساعدة الليبيين في محنتهم".
وفي السياق ذاته، قال رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرازق الناظوري إن الجيش يواجه الإرهاب في ليبيا "بأقل الإمكانات"، متهما "العالم بالوقوف ضد تسليح الجيش في حربه ضد الإرهاب".
وأكد الناظوري في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، على أهمية دور القبائل الليبية في حل الأزمة، مشيرا إلى أن القبائل هي من طالبت الجيش بالتصدي للمجموعات المتطرفة.
وتدعم مصر الحكومة الشرعية في ليبيا التي يرأسها عبد الله الثني، وتتخذ من البيضاء شرقي البلاد مقرا لها، في ظل الفوضى التي تعيشها البلاد بعد وقوع العاصمة طرابلس تحت سيطرة ميليشيات"فجر ليبيا".