أنحت رئيسة البلدية والشرطة في مدينة بالتيمور الأميريكية باللائمة من جديد على مثيري شغب من خارج المدينة، في أعمال العنف والتخريب، التي اندلعت خلال احتجاج على وفاة شاب أسود أثناء احتجاز الشرطة له.
وقالت رولينغز-بليك، خلال مؤتمر صحفي عقده زعماء للمجتمع المدني ورجال دين في كنيسة بالتيمور "رأينا الليلة الماضية مجموعة صغيرة من مثيري الشغب يحولون مظاهرة سلمية إلى اضطرابات عنيفة"، مكررة بذلك تصريحات أدلت بها مساء السبت. وقالت "لن أسمح لهؤلاء الأشخاص بفرض أجندتهم على مدينتنا".
وفي بيان منفصل اتهمت إدارة الشرطة أيضا "مثيري شغب غرباء "بالتسبب في أعمال العنف قائلة إن هذه المجموعات "أدت إلى جيوب صغيرة من المحتجين قاموا بنشاط إجرامي".
وقالت رولينغز-بليك إنها تتوقع استكمال التحقيق الداخلي الذي تجريه الشرطة في اعتقال الشاب فريدي غراي ووفاته بحلول نهاية الأسبوع.
وقالت الشرطة ورئيسة بلدية بالتيمور إنه تم اعتقال 35 شخصا، كما أصيب 6 من رجال الشرطة بجروح طفيفة.