اندلعت اشتباكات، صباح الأربعاء، بين فصائل مسلحة وقوات الجيش السوري في محيط معبر حدودي استراتيجي مع الأردن في محافظة درعا جنوبي سوريا.
ويعد معبر نصيب المعبر الرسمي الوحيد المتبقي للحكومة السورية مع الأردن، بعد سيطرة جبهة النصرة وكتائب مسلحة أخرى على معبر الجمرك القديم في أكتوبر 2013.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "تدور منذ صباح الأربعاء اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة من طرف وقوات النظام من طرف آخر في محيط معبر نصيب الحدودي مع الأردن، عقب تمكن المقاتلين من الهجوم على منطقة المعبر ومحاصرته".
وذكر المرصد أن "منطقة نصيب ومحيطها تعرضت الثلاثاء لقصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ من الطيران الحربي والمروحي" التابع للقوات السورية، حسب ما أوضحت وكالة فرانس برس.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن "الكتائب المقاتلة بدأت هجومها منذ الثلاثاء في محاولة للسيطرة على المعبر"، وأضاف أن تمكنها من السيطرة عليه "ينهي وجود قوات النظام بشكل كامل على الحدود الأردنية".
ويسيطر الجيش السوري على معبر نصيب، المعروف باسم معبر جابر من الجهة الأردنية، لكن مسلحي المعارضة يتواجدون بمناطق في البلدة ومحيطها.