أقدم مسلحو ميليشيا "أنصار الله" الحوثية على خطف نجل شقيق الرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، وذلك خلال محاولته الخروج من العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر مقربة من هادي لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن المسلحين الحوثيين خطفوا محمد هادي منصور في صنعاء قبل أن يتوجه إلى عدن بجنوب البلاد.
وكان محمد هادي منصور يحاول الالتحاق بالرئيس المستقيل، الذي انتقل إلى عدن من صنعاء، بعد أن كسر الإقامة الجبرية التي فرضتها جماعة الحوثي عليه لأكثر من شهر.
والتقى هادي بمحافظي عدد من محافظات الجنوب والقادة العسكريين بمنتجع رئاسي في العاصمة الاقتصادية لليمن، عدن، في اجتماع أذيع على قناة تلفزيون محلية بالمدينة.
وسعى هادي لاستئناف مهامه كرئيس للدولة الأحد، إذ عقد أول اجتماع علني مع المسؤولين، في خطوة تشير إلى عدوله عن الاستقالة التي كان قد تقدم بها احتجاجا على ممارسات الحوثيين.
ودعا هادي إلى الإفراج عن رئيس الحكومة، خالد بحاح، ومسؤولين حكوميين آخرين مازالوا رهن الإقامة الجبرية، في منازلهم بصنعاء، وطالب بالسماح لهم باستئناف مهامهم.
كما أكد هادي مجددا التزامه بالمبادرة الخليجية التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي عام 2011 لنقل السلطة، والتي دفعت سلفه علي عبد الله صالح إلى التنحي بعد أشهر من الاحتجاجات.