قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن المفاوضات النووية الجارية مع القوى الدولية هي مسألة تقبع في "القلب"، وليس فقط أمر يتعلق بأجهزة الطرد المركزي.
وجاءت تعليقات روحاني، الأحد، خلال مؤتمر بطهران، حيث تسائل عما "إذا كنا مستعدين لوقف بعض أنواع التخصيب التي لا نحتاجها في هذا الوقت، وهل هذا يعني أننا نفرط في مبادئنا وقضيتنا؟".
وأجاب روحاني بالقول "بالطبع ليست مرتبطة بأجهزة الطرد المركزي. إنها مرتبطة بقلوبنا وقوة إرادتنا".
وأضاف في وقت لاحق أن النقاش يتضمن أيضا "المصالح السياسية الخارجية، وليس المبادئ والمثل العليا".
ومن المقرر أن تبدأ الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع القوى الدولية في الخامس عشر من يناير في جنيف.
ويأمل المفاوضون في التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الثلاثين من يونيو.