أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي اي) أن حكومة كوريا الشمالية كانت وراء هجوم قرصنة مدمر على شركة سوني بيكتشرز إنترتينمينت في الولابات المتحدة، وذلك في أول بيان رسمي يحمل الدولة المعزولة مسؤولية الهجوم عبر الإنترنت.
وقال المكتب الفيدرالي إنه وجد تشابها بين الأدوات التي استخدمت في هجوم سوني وعمليات قرصنة سابقة مرتبطة بكوريا الشمالية.
وكانت الإدراة الأميركية قد رفضت من قبل تحميل كوريا الشمالية بشكل علني المسؤولية، لكن المسؤولين قالوا حينها إنهم يدرسون خيارات متنوعة للرد.
وأدت عملية الاقتحام إلى الكشف عن عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني المسربة والمواد الأخرى، وتصاعدت التهديدات الإرهابية ما دفع سوني إلى إلغاء عرض فيلم كوميدي يدور حول خطة لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون. وكان من المقرر عرض فيلم "المقابلة" في أعياد الكريسماس.