قالت حكومة مالي إنها أفرجت عن 4 سجناء لتأمين الإفراج عن رهينة فرنسي محتجز منذ 3 سنوات، لدى فرع تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا.
وأثار الإفراج عن سيرج لازاريفيتش الأسبوع الماضي، جدلا بين الحكومات الغربية حول قضية التفاوض مع محتجزي الرهائن.
وقال المتحدث باسم حكومة مالي ماهامان بيبي، الأحد، إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طلب إطلاق سراح 6 سجناء "لكن الحكومة أفرجت عن 4 فقط، بينهم اثنان من مالي".
ولم تؤكد الحكومة الفرنسية علنا وجود تبادل للسجناء، كما لم تشرح ملابسات الإفراج عن لازاريفيتش، مكتفية بالإشارة إلى أنه "آخر رهينة فرنسي في العالم".
وتصر فرنسا على أنها لم تدفع فدية أو تقوم بتبادل للسجناء، رغم أن الرئيس فرنسوا هولاند اعترف أن بلادا أخرى فعلت ذلك لمساعدة باريس.