تلقى عاملون في شركة سوني بكتشرز إنترتينمينت رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني، الجمعة، زعم أنها من المجموعة التي شنت هجوما إلكترونيا ضخما على الشركة.
وقال متحدث باسم سوني، إن مصدر الرسائل هو جماعة "حراس السلام" التي أعلنت مسؤوليتها عن التسلل لشبكة كمبيوتر سوني الذي بدأ في 24 نوفمبر.
وأدى هذا الهجوم إلى إصابة شبكة كمبيوتر شركة الأفلام بالشلل، وكشف بيانات حساسة.
ولم تقدم سوني بكتشرز إنترتينمينت وهي إحدى وحدات شركة سوني، نسخة من البريد الإلكتروني أو تفاصيل ما تضمنته الرسالة.
من جهته، قال جوشوا كامبل المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان إن المكتب "على علم برسائل البريد الالكتروني التي احتوت على تهديد، والتي تلقاها بعض الموظفين في شركة سوني بكتشرز إنترتينمينت."
مضيفا أن "يواصل التحقيق في هذا الأمر من أجل معرفة الشخص أو المجموعة المسؤولة عنه."
وكان مصدر أمني أميركي قال لرويترز يوم الخميس إن كوريا الشمالية أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم، بعد فيلم كوميدي أنتجته سوني عن مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ومن المقرر عرضه في 25 ديسمبر.