جمدت جبهة النصرة قرارها قتل أحد الجنود اللبانيين المخطوفين لديها، بعد اتصالات تولاها عدد من المعنيين، بينهم مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي تواصل مع الوسيط القطري لوقف تنفيذ التهديد.
وكانت النصرة تطالب الحكومة اللبنانية بالإفراج عن جمانة حميد التي أوقفت وهي تقود سيارة مفخخة.
وفور تبلغ أهالي الجنود خبر وقف التهديد أعادوا فتح الطريق عند مدخل بيروت الشرقي.
وفي أغسطس الماضي توغل مقاتلون من جبهة النصرة في عرسال اللبنانية قرب الحدود السورية، قبل أن يخطفوا نحو 20 جنديا لبنانيا أثناء انسحابهم إلى الجانب السوري، وقتلوا منهم 3 في وقت لاحق.
ومنذ واقعة الخطف، يطالب أهالي المخطوفين الحكومة اللبنانية بالتدخل سريعا لإطلاق سراحهم، وتتحول هذه المطالب أحيانا إلى أعمال شغب.