أوقع كمين نصبه الجيش السوري لمجموعة من قوات المعارضة السورية، في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، عشرات القتلى والجرحى، حسب ما أعلن ناشطون الخميس.
وقالت شبكة "سوريا برس" المعارضة إن 50 شخصا على الأقل قتلوا في كمين للقوات الحكومية استهدف قرب بلدة العتيبة، مجموعة كانت تعمل على نقل جرحى من الغوطة.
وفي حين لم يشر الناشطون إلى هوية الضحايا الذين سقطوا برصاص الجيش وحزب الله اللبناني، قالت وكالة الأنباء السورية إن القتلى ينتمون إلى "مجموعة إرهابية مسلحة".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن القوات الحكومية "قضت بكمين محكم على 50 إرهابيا أثناء محاولتهم الفرار من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية باتجاه مدينة الضمير..".
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت بين الطرفين في ريف دمشق بالتزامن مع قصف مكثف، حيث أفاد الناشطون عن سقوط صواريخ أرض-أرض على زبدين في الغوطة الشرقية.
واشنطن تندد بـ"مجزرة" الرقة
وعلى صعيد آخر، نددت الولايات المتحدة الأربعاء بالغارات الجوية "المروعة" التي شنها طيران الجيش السوري على مدينة الرقة، وأسفرت عن مقتل نحو مئة شخص.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "المجزرة المتواصلة التي يرتكبها نظام الأسد، بحق مدنيين سوريين تفضح بشكل أكبر قلة اعتباره المشينة للحياة البشرية".
وكان اتحاد تنسيقيات الثورة قد قال إن ضحايا الغارات الجوية التي شنتها الطائرات على مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة في شمال البلاد، ارتفع إلى 100 قتيل، معظمهم من المدنيين.