قللت تركيا والولايات المتحدة، الجمعة، من شأن الخلافات بينهما فيما يتصل بمكافحة "تنظيم الدولة"، لكن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أوضح أن أنقرة سوف تواصل السعي جاهدة من أجل فرض منطقة حظر طيران في سوريا ورحيل الرئيس بشار الأسد.
وكانت تركيا شريكا "مترددا" في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مسلحي التنظيم. وتجادل أنقرة بأن الضربات الجوية للتحالف في سوريا والعراق ليست كافية وطالبت باتباع استراتيجية أكثر شمولا تتضمن رحيل الأسد وإنشاء منطقة عازلة داخل سوريا لحماية المدنيين المشردين.
وقال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع داود أوغلو: "لقد واجهنا عددا من القضايا المثيرة للخلاف بشدة على المستويين الإقليمي والدولي، وكنا دائما في نهاية المطاف نتفق في الرأي".
وأوضح داود أوغلو أن تركيا وواشنطن قد تختلفان في الأساليب، لكنهما تشتركان في الأهداف، وأن الولايات المتحدة تريد أيضا رحيل الأسد.