قال رئيس الصومال الخميس إن حملة عسكرية ستخرج متشددي حركة الشباب من كافة البلدات والمناطق الرئيسية بحلول نهاية العام لكن سيظل بمقدورالمقاتلين شن هجمات.
واستعادت القوات التابعة للاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية الكثير من البلدات والموانىء الاستراتيجية في الأشهر القليلة الماضية وقطعت الطريق الذي يستخدمه المسلحون إلى البحر وللحصول على مصادر دخلهم بينما قتلت الضربات الجوية الأميركية زعيم الحركة في سبتمبر.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن الحملة العسكرية ستجبر المتشددين على الخروج من البلدات والأراضي الأخرى والانتقال إلى "مناطق ريفية نائية" بحلول ديسمبر.
وأضاف في مقابلة خلال مع رويترز مؤتمر للمانحين في الدنمرك "نخطط الاتكون هناك أراض او مساحات خاضعة لسيطرة حركة الشباب بحلول الربع الأول من العام القادم."
وقال: "نعلم أن هذه ليست النهاية. نعرف أن حركة الشباب ستذوب في المجتمع وتواصل حرب المدن لبعض الوقت لكن هذه هي المرحلة التالية من الصراع."
ونجحت القوات الحكومية وقوات الاتحاد الافريقي في إخراج حركةالشباب من مقديشو عام 2011 مما زاد الآمال في عودة النظام إلى البلد الذي تمزق خلال أكثر من عقدين بسبب الصراع والمجاعة.