أعلنت وزارة الداخلية التونسية الثلاثاء، أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب وإدارة مجابهة الإرهاب للأمن الوطني فككت "خلية إرهابية" بجهة الكريب من ولاية سليانة شمالي البلاد.
وحسب الوزارة، تتركب الخلية من 5 أفراد، ثبت قيام بعضهم بـ"إعداد قنابل يدوية لتفجيرها عن بعد باستعمال معدات إلكترونية وأدوات تقليدية، فيما تولى البعض الآخر صنع لوحات طاقة شمسية تستخدم في شحن بطاريات الهواتف الجوالة والحواسب المحمولة بنية إرسالها لاحقا إلى العناصر الإرهابية المرابطة بالجبال".
و ذكر البيان أن بعض العناصر التكفيرية كانت تعد لبعث إذاعة خاصة عبر الإنترنت وتوفير المعدات التقنية اللازمة لها، في إطار إعطاء دفع للجناح الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة المحظور".
وصادرت قوات الأمن معدات إلكترونية قالت إن "العناصر الإرهابية تعتزم استعمالها في مخططات التفجير المذكورة"، كما صادرت كتبا ومنشورات "تكفيرية" وبعض المعدات الأخرى.
وشهدت تونس هذا الأسبوع انتخابات تشريعية تسعى من خلالها لتحقيق الاستقرار وإنهاء السنوات المضطربة التي قضتها بعد إطاحة نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وتخلل السنوات القليلة الماضية صعود بعض الجماعات التي وصفتها السلطات التونسية بالإرهابية.