اتهمت المعارضة السورية القوات الحكومية بقصف مناطق في ريف دمشق بالغازات السامة، فيما أعلن ناشطون معارضون أن الطيران الحربي شن غارات عدة استهدفت بلدات ومدناً في ريف دمشق.
فقد ذكرت ناشطون معارضون أن شخصاً واحداً على الأقل قتل وأصيب 20 آخرون بحالات اختناق واختلاجات عصبية جراء استهداف القوات الحكومية لمسلحي المعارضة بالغازات سامة في حرستا.
وبث ناشطون صوراً تظهر ما قالوا إنها حالات اختناق لمسلحين في المعارضة، تعرضوا للقصف بالغازات السامة.
وأفاد أحد الناشطين أنها هي المرة الثانية التي يستهدف فيها النظام هذه الجبهة في مدينة حرستا بالغازات السامة.
وفي مناطق أخرى، شنت الطائرات الحكومية غارتين جويتين استهدفتا محيط المتحلق الجنوبي على أطراف حي جوبر شرقي دمشق.
وتحدث الناشطون عن سقوط جرحى في قصف جوي على مدينة دوما وبلدة عربين بالغوطة الشرقية، بينما تعرضت مدينة زملكا لقصف بصاروخي أرض أرض.
وفي ريف حمص قال ناشطون إن الطيران المروحي قصف مدينة الرستن بالبراميل المتفجرة، فيما سقط عدد من الجرحى في قصف بقذائف الهاون استهدف حي الوعر في حمص.
كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي مساكن هنانو في حلب وبلدة جلين في ريف درعا الغربي ومدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وفي ريف درعا، سيطر مقاتلو الجيش الحر على حاجزي أم المياذن والمعصرة، وبث ناشطون صوراً تظهر اللحظات الأولى لاقتحام الجيش الحر حاجز أم المياذن.
وذكر الناشطون أن 15 عنصراً من القوات الحكومية قتلوا في معارك واشتباكات مع مسلحي المعارضة على أطراف بلدات الحميدية والصمدانية الغربية في ريف القنيطرة.