حمل رئيس الوزراء الليبي، عبدالله الثني، المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الوضع في ليبيا وقال إن "هناك تغاض من القوى الدولية لدعم الحكومة الليبية."
وقال الثني في اتصال مع "سكاي نيوز عربية" من مدينة البيضاء، الأحد، إن "نداءات وقف إطلاق النار التي أطلقها المجتمع الدولي جاءت متأخرة وكان يجب أن تكون منذ بدأت الأحداث."
وطالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بوقف فوري للمعارك بين الجيش الليبي والجماعات المسلحة.
وقال رئيس الوزراء الليبي إن القوى العالمية قامت بدروها في البداية عندما ساهمت في إسقاط نظام معمر القذافي، لكنها لم تستمر في دعمها إلى حين إرساء دعائم الدولة.
ميدانيا، أشار الثني إلى أن "تحرير طرابلس" يحتاج إلى أسابيع فقط، في الوقت الذي "تقوم مجموعة من الضباط والجنود الشرفاء بتطهير ضواحي بنغازي من الإرهابيين."
وفيما يتعلق بالحوار، قال الثني إن الحكومة منفتحة على أي حوار شريطة أن "تسلم المجموعات الإرهابية، التي لا تعترف بسلطة الدولة والبرلمان، أسلحتها وتخضع لسيادة الدولة."