دافع البيت الأبيض الاثنين عن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بعدما اتصل بقادة تركيا والإمارات العربية المتحدة للاعتذار عن تصريحات تشير إلى أن البلدين قدما دعماً للمتشددين الإسلاميين في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحفيين "نائب الرئيس شخص لديه ما يكفي من الشخصية للاعتراف بأنه ارتكب خطأ".
وأضاف أن بايدن "شخص لا يزال عضواً أساسياً في فريق الأمن القومي للرئيس، وهو شخص لديه خبرة لعشرات السنين في التعامل مع القادة في مختلف أنحاء العالم. ويشعر الرئيس بالسعادة للاعتماد على مشورته، ونحن نواجه العديد من التحديات بالغة الأهمية للأمن القومي الأميركي".
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" ذكرت في وقت سابق أن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تلقى اتصالاً هاتفياً من جو بايدن، الأحد، قدم فيه اعتذاره لدولة الإمارات على أية إيحاءات فهمت من تصريحات له سابقة بأن تكون الإمارات دعمت نمو بعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة تقدر دور دولة الإمارات التاريخي في مكافحة التطرف والإرهاب، وموقعها المتقدم في هذا الشأن.
واعتذر بايدن، الذي يشتهر بزلاته اللفظية، أيضاً في الآونة الأخيرة عن وصف أشخاص يستنزفون الجنود الأميركيين الذين يؤدون الخدمة العسكرية في الخارج من خلال قروض وارتباطات مالية أخرى بأنهم مثل "شايلوك" في إشارة للصورة النمطية لشخصية المرابي اليهودي في مسرحية "تاجر البندقية" لوليام شكسبير.