ذكر مصدر في الجيش الإسرائيلي أن أفراده قتلوا مواطنين فلسطينيين في الخليل يشتبها في أنهما من "خاطفي الشبان الإسرائيليين الثلاثة" الذين كانوا قد اختفوا في الثاني عشر من يونيو الماضي في منطقة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي قام برصد كل من مروان سعدي قواسمي وعامر أبو عيشة، المتهمين باختطاف وقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في منطقة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم.
وأفادت تقارير أولية بأنه تم قتل القواسمي وأبو عيشة بعد تبادل لإطلاق النار قامت خلاله القوات الاسرائيلية بهدم المنزل الذي كانا يتحصنان فيه في مدينة الخليل بالإضافة إلى اعتقال 3 شبان من عائلة القواسمي للاشتباه بضلوعهم في معاونة القتلى على الاختباء، وأن قوات إسرائيلية كبيرة لا تزال تنتشر في أماكن مختلفة من مدينة الخليل.
وعلى الإثر اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الخليل عقب اغتيال الشابين الفلسطينيين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوات الإسرائيلية "أعدمت" فجر الثلاثاء "المواطنين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة، في عملية عسكرية للاحتلال وسط مدينة الخليل".
ونقلت عن مصادر إسرائيلية وشهود عيان قولهم إن "جنود الاحتلال هدموا كذلك جزءاً من منزل في حي الجامعة وسط الخليل، وأصابوا عدداً من المتواجدين فيه، بعد إطلاق قذائف تجاه المنزل".
وفي إسرائيل، قال موقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت إن "وحدة خاصة إسرائيلية قامت بتصفية خاطفي الشبان الثلاثة الاسرائيليين".
وأضاف أن قوات الأمن (الإسرائيلية) نجحت "الليلة الماضية برصد المخربين مروان سعدي قواسمي وعامر أبو عيشة اللذين كانا قد اختطفا ثم قتلا الشبان الإسرائيليين الثلاثة في منطقة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم".
وتابع الموقع أنه تم بالإضافة إلى ذلك "اعتقال ثلاثة شبان من عائلة القواسمي للاشتباه بضلوعهم في معاونة المخربين على الاختباء".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق عن اعتقال فلسطيني قالت إنها تشتبه في مسؤوليته عن خطف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية.
وأوضحت الشرطة أن قوات الأمن اعتقلت الفلسطيني حسام القواسمي في مخيم شعفاط شمالي القدس.
وشرعت القوات الإسرائيلية في أعقاب "مقتلهم" بعملية عسكرية في غزة استمرت 50 يوماً أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 2100 فلسطيني.