قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانثا باور، الأحد، إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن دولا أخرى مستعدة لشن ضربات جوية على متشددي تنظيم الدولة في سوريا.
من جهته شدد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي على أهمية مشاركة المزيد من الدول العربية في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأعلنت عدد من الدول العربية بما في ذلك الأردن والمملكة العربية السعودية عن دعمها للجهود الأميركية ولكنها لم تعلن التزامها بالاضطلاع بأي دور هجومي في العراق.
وقال ديمبسي إن مشاركة المزيد من الدول العربية من شأنه إضفاء قدر أكبر من الاستدامة على الحملة في العراق.
موسكو تدعو لاحترام "السيادة السورية"
في هذه الأثناء، أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري أنه يجب على واشنطن احترام السيادة السورية في حربها ضد تنظيم الدولة.
وأضافت وزارة الخارجية في بيان أن لافروف أكد على "ضرورة الالتزام التام بلوائح الأمم المتحدة وأعراف القانون الدولي والاحترام غير المشروط للسيادة السورية خلال إنجاز خطط التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشمل استخدام القوة."
وأجاز الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق من هذا الشهر تنفيذ ضربات جوية أميركية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة في سوريا بالإضافة إلى العراق.