فتحت المباني الحكومية في باريس أبوابها للجمهور، ومن بينها قصر الإليزيه الذي يستقبل الزوار في إطار يوم التراث الأوروبي الحادي والثلاثين.
ويسمح للجمهور بزيارة المباني الحكومية والنصب التذكارية التي عادة ما تكون أبوابها مغلقة دون الجمهور.
ويشكل الحدث فرصة للجمهور من جنسيات مختلفة للتعرف على التقاليد الثقافية الأوروبية.
ويهدف يوم التراث الأوروبي إلى رفع وعي المواطنين الأوروبيين بثراء و تنوع الثقافة في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى التنبيه لضرورة حماية التراث الثقافي ضد التهديدات التي قد تواجهه.
وانطلق يوم التراث الأوروبي، وهو حدث أوروبي مشترك في فرنسا عام 1984، برعاية وزارة الثقافة الفرنسية.
وفي العام الثاني للمؤتمر الأوروبي للوزراء المسؤولين عن التراث المعماري اقترح وزير الثقافة الفرنسي تدويل يوم التراث الأوروبي ليشمل دول مجلس التعاون الأوروبي.