وافق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية كبيرة الخميس، على تشريع طلبه الرئيس باراك أوباما للسماح لإدارته بتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة"، في قتالهم ضد "تنظيم الدولة"، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن.
وجاء إقرار المجلس بأغلبية 78 ضد 22 صوتا، بعد يوم من موافقة مجلس النواب على الخطة التي تم إلحاقها بمشروع قانون لتمويل الحكومة الاتحادية، يسمح لها بأن تواصل بشكل مؤقت القيام بانشطتها في السنة المالية التي تبدأ في أول أكتوبر المقبل.
ويذهب المشروع الآن إلى أوباما لتوقيعه ليصبح قانونا نافذا.
وفي كلمة له عقب قرار مجلس الشيوخ، أشاد أوباما بالرد "السريع" للكونغرس حول "تنظيم الدولة"، مشيرا إلى أن القرار سيساعد في قتال التنظيم داخل سوريا.
وقال أوباما إن التأييد القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة، يظهر أن الأميركيين "متحدون في المعركة ضد "تنظيم الدولة".
وأضاف أن البرنامج الذي وافق عليه الكونغرس سيساعد في دعم مقاتلي المعارضة السورية لقتال متشددي "تنظيم الدولة" داخل سوريا، متابعا: "مثلما قلت لجنودنا أمس فإننا يمكننا أن ننضم إلى حلفائنا وشركائنا لتدمير تنظيم الدولة دون أن يخوض الجنود الأميركيون حربا برية أخرى في الشرق الأوسط".
وأضاف أن أكثر من 40 دولة من بينها دول عربية عرضت تقديم مساعدة، في إطار الائتلاف المضاد للتنظيم المتشدد.