ذكرت مصادر دبلوماسية أن سوريا كشفت لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن منشأة للأبحاث والتطوير ومعمل لإنتاج غاز الرايسين السام لم يعلن عنهما من قبل.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن سوريا قدمت للمنظمة تفاصيل ثلاث منشآت جديدة كجزء من المراجعة المستمرة للترسانة الكيماوية السورية.
ووافقت دمشق العام الماضي على نزع كامل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بعد أن قتل هجوم بغاز السارين يوم 21 أغسطس مئات الأشخاص في الغوطة القريبة من ضواحي دمشق.
وكان من المفترض أن سوريا دمرت بالفعل كل إنتاجها ومنشآت التعبئة والتخزين بها لكن لا يزال بحوزتها 12 صومعة أسمنتية ومستودعات تحت الأرض، ومن المقرر تدمير هذه الصوامع والمستودعات في الشهور المقبلة.
من جهة أخرى، كشف دبلوماسيون غربيون، الأربعاء، أن روسيا تضغط من أجل رفع مسألة المزاعم الخاصة بقيام سوريا في الماضي بأنشطة نووية من جدول أعمال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتعارض الدول الغربية في مجلس المحافظين المؤلف من 35 دولة المبادرة الروسية لاعتقادها بضرورة مواصلة الضغط على دمشق كي تتعاون مع التحقيق الذي بدأ قبل فترة طويلة.
وقال دبلوماسيون إن روسيا وزعت مسودة قرار للمجلس الذي يضم في عضويته الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وغيرهم يطلب من أمانو ألا يدرج القضية على جدول الأعمال في الاجتماعات المقبلة دون تقديم إيضاحات.