أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي، الاثنين، أنه لا مكان لأي جماعة مسلحة خارج إطار الدولة، مؤكدا أن أي جهد لدعم بغداد يجب أن يكون تحت إشراف القوات المسلحة.
وقال العبادي في أول مؤتمر صحفي له بعد تكليفه في تشكيل الحكومة "أؤكد أن السلاح يجب أن يبقى بيد الدولة، لا مكان لأي جماعة مسلحة سواء كانت ميلشيات أو عشائر أو حشدا شعبيا".
وأعرب العبادي، عن تفاؤله بشأن تشكيل حكومة تجمع أغلب التيارات السياسية الفاعلة، وتعمل على احتواء التوترات الطائفية والتصدي للمسلحين.
ونقل التلفزيون العراقي عن العبادي، الذي يحظى بدعم إقليمي وغربي، قوله، الاثنين، إن المحادثات بشأن تشكيل الحكومة "بناءة"، وتوقع "اتضاح الرؤية" بشأن برنامج موحد خلال يومين.
ويسعى العبادي إلى تشكيل حكومة لاقتسام السلطة يمكنها احتواء التوترات الطائفية والتصدي لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يسيطر على مناطق واسعة من شمال العراق وغربه.
ويواجه العبادي مهمة شاقة بمحاولة إقناع كافة أطياف المجتمع العراقي بالمشاركة في العملية السياسية، ولاسيما السنة الذين يتهمون رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، بتهميشهم.