قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاثنين، إنه سيوفد وزير العدل، إريك هولدر، إلى فيرغسون بولاية ميزوري، الأربعاء، للتحقيق في مقتل فتى أسود برصاص شرطي أبيض وحث على ضبط النفس من كل من سلطات إنفاذ القانون والمحتجين.
وأضاف أوباما: "إلى أبناء فيرغسون الذين يتألمون بحق ويبحثون عن إجابات.. دعوني أناشد مرة أخرى أن نسعى إلى تفاهم بدلا من أن يصرخ كل منا في وجه الآخر... فلنسعى إلى لئم مداوة الجراح وليس أن يجرح كل منا الآخر".
رفع حظر التجوال
وفي نفس السياق، أمر حاكم ولاية ميسوري وسط الولايات المتحدة، الاثنين، برفع حظر التجوال المفروض في ضاحية سان لويس والتي شهدت أسبوعا من الاضطرابات العنصرية وذلك بعد أن كان قد أمر في ساعة مبكرة من صباح اليوم بنشر قوات الحرس الوطني لاستعادة النظام في المنطقة.
وقال الحاكم، جاي نيكسون، إن الحرس الوطني سيكون له "مسؤوليات محدودة" في حماية مركز قيادة بمدينة فيرغسون في ولاية ميزوري والتي كانت هدفا لهجمات المحتجين في الليلة السابقة، مضيفا أن شرطة الولاية ستواصل نشر دورياتها في المنطقة.
وأضاف نيسكون في بيان: "الليلة الماضية شهدت مدينة فيرغسون ليلة صعبة وخطيرة بسبب وجود عناصر إجرامية عنيفة استهدفت إرهاب المجتمع".
وقال إن الولاية ستواصل حماية مواطنيها "مادام هناك مخربون ولصوص وتهديدات للناس والممتلكات في فيرغسون".
كانت أعمال العنف قد اشتدت خلال الليلة الثانية من حظر التجوال في بلدة فيرغسون، والذي فرض لاحتواء الاضطرابات التي أعقبت مقتل الشاب الأسود "الأعزل" مايكل براون في التاسع من أغسطس الجاري برصاص رجل شرطة.
وقتل براون (18 عاما) برصاص رجل الشرطة دارين ويلسون وهو شرطي محنك يعمل في الشرطة منذ 6 سنوات.