تعد ليبيا مصدر رزق لآلاف التجار المصريين، الذين يقطنون المدن الحدودية، ويعتمدون عليها في جلب السلع، التي تقوم عليها تجارتهم، لكن تكرار غلق جمرك مدينة السلوم، أصبح يهدد مصدر رزق كثيرين منهم، إضافة إلى سائقي شاحنات نقل البضائع، من الجانب الليبي وإليه.
ولم تسلم العلاقات التجارية بين مصر وليبيا من تأثير هذه الأزمة، فالأوضاع الأمنية داخل ليبيا ألقت بظلالها على واقع وحجم التجارة بين البلدين، خاصة المدن المصرية المجاورة لليبيا.
ولا يمكن لأحد التنبؤ بحل قريب للأزمة، غير أن البعض يطالب بضرورة تفعيل الاتفاق الأمني الذي تم إبرامه بين الجانبين المصري والليبي قبل 6 أشهر، بإنشاء منطقة شحن وتفريغ بضائع مشتركة بين البلدين.