قالت وزارة الصحة السعودية الثلاثاء إن المملكة العربية السعودية تفحص عينات رجل يشتبه في إصابته بفيروس الإيبولا بعد أن عاد في الآونة الأخيرة من رحلة عمل في سيراليون.
وأضافت أن الرجل وهو سعودي في الأربعينات من عمره نقل "إلى مستشفى متخصص تابع لوزارة الصحة في مدينة جدة".
وذكرت الوزارة أنها اتخذت عددا من الإجراءات الاحترازية منها عزل المريض في مستشفى متخصص وإرسال عينات الدم إلى مختبرات دولية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإجراء مزيد من الفحوص.
والإيبولا من أشد الأمراض فتكا للبشر وتصل معدلات الوفاة من جراء المرض إلى 90%. وبلغ معدل الوفاة في تفشي المرض الحالي في غرب إفريقيا إلى نحو 60%.
ووضعت السعودية في حالة تأهب خوفا من وصول الفيروس إليها من غرب إفريقيا حيث توفي بالمرض أكثر من 800 شخص وامتنعت عن إصدار تأشيرات دخول إلى مواطني عدد من الدول للحج أو العمرة.
وقالت رئيسة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان الأسبوع الماضي إن تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا خرج عن السيطرة لكن يمكن وقفه بتخصيص المزيد من الموارد وتشديد الإجراءات. ويعد هذا التفشي الأسوأ منذ اكتشاف المرض في منتصف السبعينات.
ولا يوجد علاج فعال للمرض ولا لقاح يمنع عدوى الإيبولا. وينتقل المرض عن طريق الدم أو التعرض لسوائل أخرى من المصابين بما في ذلك الموتى.