قال مسؤولون من ليبيريا إن إمرأة أميركية مصابة بمرض "إيبولا" سوف تغادر قريبا الدولة الواقعة في غرب إفريقيا وتصل إلى الولايات المتحدة صباح الثلاثاء.
وستكون نانسي رايتبول وهي راهبة إرسالية كانت تعالج مرضى "إيبولا" أثناء العمل في مستشفى في ليبيريا، هي ثاني أميركية يتم إعادتها إلى وطنها مصابة بالمرض.
ويعالج الطبيب الأميركي كينت برانتلي في أتلانتا، بعد أن وصل إلى مستشفى جامعة إيموري السبت.
وقال وزير الإعلام الليبيري لويس براون إن طائرة الإخلاء الثانية من المتوقع أن تغادر غرب أفريقيا بين الساعة الواحدة والواحدة والنصف صباحا الثلاثاء.
وليس هناك علاج لفيروس إيبولا، الذي يتسبب في حمى نزفية تقتل نحو 60% على الأقل من الأشخاص الذين يصابون بها في إفريقيا. ولقي 729 شخصا على الأقل حتفهم في غرب القارة هذا العام من المرض.