اقترحت أوبرا متروبوليتان، ومقرها نيويورك، اللجوء إلى وسيط اتحادي لحسم أسوأ خلاف يحدث منذ عقود بينها وبين الموسيقيين، وأعضاء النقابات الأخرى العاملين في الدار.
وأعلنت الدار عن هذا الاقتراح، الأربعاء، قبل يوم من انتهاء أجل عقود الموظفين الحالية، لكن هذا الاقتراح لن يغير من قرارها منع دخول الموظفين، وتعليق المزايا الصحية التي يتمتعون بها، اعتبارا من الجمعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.
ويمكن أن يعطل قرار منع الموظفين من الدخول، بدء الموسم الجديد، في واحدة من أهم دور الأوبرا في العالم، الذي يفتتح في 22 سبتمبر بأوبرا (زواج فيغارو) للمؤلف الموسيقي النمساوي فولفغانغ موتسارت.
وكانت أوبرا متروبوليتان أعلنت أن القوى العاملة فيها أصبحت مكلفة جدا، في وقت تراجع فيه الاهتمام العالمي بفن الأوبرا.
واقتطعت الأجور والمزايا التي يحصل عليها أفراد الأوركسترا، وفريق الكورال، والعاملون على المسرح، وموظفون آخرون أعضاء في نقابات، نحو 260 مليون دولار من 326.8 مليون دولار، هي نفقات التشغيل في العام المالي السابق.
وكان المدير العام لأوبرا متروبوليتان، بيتر جيلب، قال في مقابلة، هذا الأسبوع، إن الأوبرا نوع من الفن "يواجه إمكانية أن يعفو عليه الزمن، إذا لم تتخذ اجراءات لجعله مناسبا لاقتصاد القرن الحادي والعشرين".
وصرح المدير التنفيذي لنقابة الموسيقيين الأميركيين، آلان جوردون، بأن اقتراح التحكيم طرح خلال اجتماع عقد، الأربعاء.