يعقد الحزب الاشتراكي الفنزويلي أول مؤتمر وطني له منذ رحيل الرئيس هوغو تشافيز العام الماضي.
وافتتح مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا السبت، وسط تذمر من قاعدة الحزب تجاه قيادته.
ويتوقع أن يلقي الرئيس نيكولاس مادورو كلمة، لكن العمل الحقيقي سيكون وراء الكواليس، حيث يتصارع البرغماتيون والمتشددون من أجل التوصل إلى رؤية للعام المقبل.
وسوف يدرس مئات المندوبين مقترحات تقدم بها الأعضاء من مختلف أنحاء البلاد، أغلبها أعربت عن مخاوف من تصاعد الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد الغنية بالنفط، والتي تسببت في عجز واسع الناطق وارتفاع مستوى التضخم.
وهذا هو المؤتمر الوطني الثالث للحزب منذ تأسيسه في 2008.