قال دبلوماسي غربي كبير السبت إن القوى العالمية تتوقع ان تواصل كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قيادة المحادثات النووية مع إيران خلال فترة مد المحادثات لمدة أربعة أشهر رغم أنها ستترك منصبها في أواخر أكتوبر.
وتحدث الدبلوماسي بعد ساعات من اتفاق إيران والقوى الست العالمية على مواصلة المحادثات بعد أن فشلوا في الوفاء بمهلة 20 يوليو للتوصل لاتفاق بشأن الحد من برنامج إيران النووي مقابل إنهاء العقوبات.
وينتهي تفويض أشتون بصفتها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر قبل التاريخ المستهدف للتوصل لاتفاق طويل الأمد في 24 نوفمبر لإنهاء النزاع المستمر منذ عقد بسبب برنامج إيران النووي.
ولعبت أشتون وهي بارونة بريطانية شغلت منصبها للسنوات الخمس الأخيرة دور المنسق الرئيسي في المحادثات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ 2010.
ويتطلب منها الدور أن تعمل مع الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا لتقديم موقف واضح وموحد وفي الوقت ذاته محاولة بناء الثقة مع الإيرانيين للحفاظ على المحادثات الحساسة.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه يتعين أن تتولى آشتون منصب مبعوث السلام في الشرق الأوسط لتحل محل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وبحسب الغارديان فقد رشحت بريطانيا اللورد جوناثان هيل زعيم مجلس اللوردات لتولي منصب آشتون، في المفوضية الأوروبية الجديدة، ما يتركها دون وظيفة.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن العمل الذي قامت به آشتون في كوسوفو وصربيا وإيران يؤهلها للعمل كمبعوثة ناجحة للشرق الأوسط.