أعلن رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، عن إطلاق حملة تستهدف شبكات تجنيد المواطنين للقتال في الخارج، لا سيما سوريا والعراق، وكذلك ضد رجال الدين الذين يحرضون على العنف.
وتأتي هذه الخطوة بعد مقتل 14 جنديا تونسيا على أيدي مسلحين يعتقد بأنهم على صلة بتنظيم القاعدة، حيث هاجموا موقعين عسكريين في جبل الشعانبي، الأربعاء، خلال وقت الإفطار.
وقال جمعة في خطاب متلفز، الخميس، إن الهجمات كانت تهدف إلى تشويه سمعة تونس المنفتحة والمتسامحة، وعرقلة انتقالها للديمقراطية.
وأضاف أن السلطات ستعزز رقابتها للحدود، وستتخذ تدابير لمواجهة الشبكات التي تجند أعدادا كبيرة من التونسيين للقتال في سوريا والعراق.