وجهت محكمة جرائم حرب أميركية في خليج غوانتانامو، الأربعاء، اتهامات رسمية لعراقي بأنه عضو كبير في تنظيم القاعدة، وتآمر لتنفيذ هجمات بقنابل ضد قوات غربية في أفغانستان، وقتل مدنيين، وجنود أميركيين.
ولم يدفع عبد الهادي العراقي بأنه مذنب أو غير مذنب أثناء تلاوة الاتهامات الخمس، التي شملت أيضا مهاجمة طائرة هليكوبتر عسكرية أميركية.
ووصفت مستندات المحكمة، التي قدمها مدعون، عبد الهادي بأنه أحد أهم قادة تنظيم القاعدة العسكريين.
ويقول مدعون عسكريون، إن عبد الهادي خدم في مجلس شورى القاعدة، وحاول الحصول على أسلحة كيماوية، وأصدر أوامر بقتل أميركيين، وحلفائهم.
ووفقا للمدعين فقد تضمنت أوامره أيضا تفويض مقاتلي القاعدة "باعتبار المدنيين، والمسعفين أهدافا مشروعة".
واتهم عبد الهادي بتدبير هجوم في 25 أبريل 2003 على قافلة عسكرية أميركية في منطقة شكين بأفغانستان، أدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وإصابة آخرين.
وقال مدعون إنه نفذ هجوما آخر في 25 أكتوبر 2003، وقتل جنديين آخرين، وأطلق مقاتلوه النار على جنود مصابين من قوات التحالف.